لم يحدد المسؤولون الأمريكيون من يقف وراء هجوم إلكتروني واضح على موقع التواصل الإجتماعي X والذي حد من الوصول إلى المنصة لآلاف المستخدمين، وفقًا لمسؤول في إدارة ترامب مطلع على التحقيق الجاري في الأمر.

ووصف المسؤول، الذي لم يكن مخولاً بالتعليق علنًا على الأمر وتحدث اليوم الثلاثاء بشرط عدم الكشف عن هويته، إنقطاع يوم امس الإثنين بأنه هجوم إلكتروني. وأضاف المسؤول أن الإدارة الجمهورية تأخذ جميع الهجمات الإلكترونية ضد الشركات الأمريكية على محمل الجد لكنه أكد أن الحكومة الأمريكية لم تجمع أي معلومات إستخباراتية محددة حول من قد يكون وراء الهجوم.

جاءت التعليقات بعد أن زعم ​​إيلون ماسك، المالك الملياردير لشركة X والمستشار الأول للرئيس دونالد ترامب، في ظهوره في برنامج “كودلو” على شبكة فوكس بيزنس أن المهاجمين الإلكترونيين لديهم “عناوين IP من منطقة أوكرانيا” دون الخوض في التفاصيل حول ما قد يعنيه ذلك.

ومع ذلك، أشار خبراء الأمن السيبراني بسرعة إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الهجوم نشأ في أوكرانيا.

أشترى ماسك ما كان يُعرف آنذاك بتويتر في عام 2022 ويعمل كرئيس تنفيذي لشركة تسلا، وكل ذلك أثناء إدارته فعليًا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لترامب، أو DOGE.

واجهت شركته للسيارات الكهربائية بعض الرياح المعاكسة حيث أصبح وجه جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة بشكل كبير من خلال DOGE. إنخفض سهمها بنسبة 15٪ يوم الاثنين، وهو أكبر خسارة لها في يوم واحد منذ سبتمبر 2020.

قال المحللون إن تحول ماسك إلى السياسة اليمينية لا يبدو أنه ينسجم جيدًا مع المشترين المحتملين لشركة تسلا، الذين يُنظر إليهم عمومًا على أنهم ليبراليون أثرياء وواعون بالبيئة لجأوا إلى المركبات الكهربائية في محاولة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري.

كانت تسلا أيضًا هدفًا للاحتجاجات والتخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بسبب دفع ماسك لتسريح العمال على نطاق واسع في الحكومة الفيدرالية وإلغاء العقود وغيرها من التحركات لخفض الميزانية.

وقال ترامب على منصته للتواصل الإجتماعي إنه سيشتري سيارة تيسلا اليوم الثلاثاء لإظهار “الثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أمريكي عظيم حقًا”.

وقال ترامب “لماذا يجب معاقبته لأنه وضع مهاراته الهائلة في العمل من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟”.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس