قامت الحكومة الفيدرالية الكندية بتعليق خطتها المثيرة للجدل بشأن زيادة معدل تضمين ضريبة مكاسب رأس المال، وذلك في خطوة مفاجئة تأتي في الوقت الذي يترقب فيه الكنديون موسم الضرائب لعام 2024. القرار الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 25 يونيو 2024، قد تم تأجيله حتى 1 يناير 2026، وفقًا للإعلان الصادر عن وزير المالية دومينيك لوبلانك يوم الجمعة الماضي.
في هذه الأثناء، أكدت وكالة الإيرادات الكندية أن جميع مكاسب رأس المال التي تم تحقيقها قبل عام 2026 ستظل خاضعة للضريبة بالمعدل الحالي البالغ 50%، بدلاً من المعدل المقترح الذي كان من المفترض أن يصل إلى 66.67%، كما كان مذكورًا في الخطة الأصلية. وتعمل وكالة الإيرادات الكندية حاليًا على تحديث نماذج الأسعار المناسبة، والتي كان من المقرر أن تتماشى مع الزيادة المقترحة لموسم الضرائب 2024، ولكنها الآن ستتوقف بشكل مؤقت حتى إشعار آخر.
قامت الحكومة الفيدرالية الكندية بتعليق خطتها المثيرة للجدل بشأن زيادة معدل تضمين ضريبة مكاسب رأس المال، وذلك في خطوة مفاجئة تأتي في الوقت الذي يترقب فيه الكنديون موسم الضرائب لعام 2024. القرار الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 25 يونيو 2024، قد تم تأجيله حتى 1 يناير 2026، وفقًا للإعلان الصادر عن وزير المالية دومينيك لوبلانك يوم الجمعة الماضي.
في هذه الأثناء، أكدت وكالة الإيرادات الكندية أن جميع مكاسب رأس المال التي تم تحقيقها قبل عام 2026 ستظل خاضعة للضريبة بالمعدل الحالي البالغ 50%، بدلاً من المعدل المقترح الذي كان من المفترض أن يصل إلى 66.67%، كما كان مذكورًا في الخطة الأصلية. وتعمل وكالة الإيرادات الكندية حاليًا على تحديث نماذج الأسعار المناسبة، والتي كان من المقرر أن تتماشى مع الزيادة المقترحة لموسم الضرائب 2024، ولكنها الآن ستتوقف بشكل مؤقت حتى إشعار آخر.
يأتي هذا التغيير بعد ردود فعل قوية من مختلف القطاعات الاقتصادية في كندا، بما في ذلك أصحاب الأعمال والمستثمرين وحتى الأطباء الذين يعملون بشكل مستقل. هؤلاء أعربوا عن قلقهم من أن زيادة الضرائب ستؤثر عليهم بشكل كبير، خاصة أولئك الذين يُجبرون على تأسيس شركات خاصة لتغطية تكاليف الأعمال. الجمعية الطبية الكندية، على سبيل المثال، أصدرت بيانًا يشيد بقرار التأجيل، مؤكدًا أن الأطباء الذين يعملون لحسابهم الخاص سيواجهون زيادة ضخمة في فواتيرهم الضريبية نتيجة لذلك.
في المقابل، أرسل نواب من حزب المحافظين في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى الوزير لوبلانك، مطالبين بتأجيل تنفيذ الزيادة الضريبية إلى ما بعد الانتخابات المقبلة. ويبدو أن هذه المناشدة كانت لها بعض التأثير، حيث استجابت الحكومة لتلك الضغوطات.
على الرغم من أن هذا التأجيل لا يعني بالضرورة إلغاء الزيادة الضريبية، إلا أنه يثير تساؤلات جدية حول إمكانية تنفيذها في المستقبل. مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية وتقدم حزب المحافظين في استطلاعات الرأي، يبدو أن فرص تمرير هذه الزيادة الضريبية تتضاءل، خصوصًا مع تعهد زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، بإلغائها إذا فاز الحزب في الانتخابات المقبلة.
من جانبه، وصف وزير المالية هذا التأجيل بأنه “خطوة مسؤولة”، حيث قال إنه يوفر “اليقين للكنديين” في وقت حاسم مع اقتراب موسم الضرائب لعام 2024. كما أكدت الحكومة أنها ستواصل الحفاظ على بعض الإعفاءات التي تهدف إلى حماية الطبقة المتوسطة، مثل زيادة الإعفاء مدى الحياة على مكاسب رأس المال، والذي كان من المقرر أن يرتفع إلى 1.25 مليون دولار في 25 يونيو 2024.
وفي الوقت الراهن، يمكن لدافعي الضرائب أن يتنفسوا الصعداء، على الأقل بشكل مؤقت. وإذا استمر الليبراليون في السلطة بعد الانتخابات المقبلة، قد تُنفذ الزيادة الضريبية في عام 2026، ولكن إذا فاز حزب المحافظين، فقد تكون هذه آخر مرة نسمع فيها عن هذه الزيادة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسة الضريبية في كندا.
ماري جندي
1