تم إرسال طائرات مقاتلة من كندا والولايات المتحدة هذا الأسبوع لمراقبة الطائرات الروسية العاملة في القطب الشمالي.

وبحسب بيان صحفي صادر عن قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية ، تم تعقب طائرات عسكرية روسية متعددة في وقت سابق من هذا الأسبوع بالقرب من أميركا الشمالية، لكنها لم تنتهك المجال الجوي الكندي أو الأميركي.

ورداً انطلقت طائرتان مقاتلتان كنديتان من طراز CF-18 للقيام بدوريات في شمال كندا، بينما راقبت طائرتان أمريكيتان من طراز F-35 من ألاسكا الساحل بالقرب من حدود يوكون. وانضمت إليهما ثلاث طائرات تزود بالوقود جوًا من طراز KC-135 وطائرة مراقبة أمريكية من طراز E-3.

وأوضح بيان صحفي للقيادة الشمالية للدفاع الجوي أن “الطائرات الروسية ظلت في المجال الجوي الدولي ولم تدخل مناطق تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا أو كندا أو المجال الجوي السيادي”، مضيفًا أن “هذا النشاط لا يُنظر إليه على أنه تهديد”.

مناطق تحديد الدفاع الجوي هي مناطق تحيط بالمجال الجوي الأمريكي والكندي حيث يكون تحديد هوية الطائرات مطلوبا لصالح الأمن القومي.

وبحسب وكالة أنباء تاس الروسية ، تجري البلاد تدريبات واسعة النطاق في القطب الشمالي في الفترة ما بين 20 و31 يناير. كما تم نشر طائرتين مقاتلتين أمريكيتين من طراز إف-16 من ألاسكا إلى جرينلاند لتعزيز وجود نوراد في القطب الشمالي.

إن قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (NORAD)، وهي اختصار لـ North American Aerospace Defense Command، هي مجموعة دفاع ثنائية القومية تأسست عام 1958 من قبل الولايات المتحدة وكندا لحماية القارة من التهديدات القادمة مثل القاذفات والصواريخ الروسية.

تراقب هيئة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية الطائرات الروسية وتعترضها بشكل روتيني فوق القطب الشمالي. وقد تم تسجيل حوالي اثنتي عشرة حادثة من هذا القبيل في عام 2024، وكان آخرها في 17 ديسمبر 2024 ، عندما تم اكتشاف أربع طائرات عسكرية روسية بالقرب من ألاسكا.

كانت هناك دعوات متزايدة لتحديث وتطوير أنظمتها الدفاعية القديمة من أجل حماية أمريكا الشمالية من التهديدات الجديدة والناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت . في عام 2022، أعلنت كندا أنها ستستثمر 38.6 مليار دولار على مدى عقدين من الزمن لدعم نوراد والدفاع القاري.

“تستخدم قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية شبكة دفاعية متعددة الطبقات من الأقمار الصناعية والرادارات الأرضية والجوية والطائرات المقاتلة لرصد وتتبع الطائرات وإبلاغ الإجراءات المناسبة”، وفقًا للبيان الصحفي الصادر في 30 يناير. “تظل قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية مستعدة لاستخدام عدد من خيارات الاستجابة للدفاع عن أميركا الشمالية”.

المصدر: اوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس