في إطار الحملة الانتخابية الحالية في أونتاريو، أكد دوج فورد، زعيم حزب المحافظين التقدمي، التزامه التام بدعم قطاع السيارات الكهربائية الناشئ في المقاطعة، وذلك في حال تم إعادة انتخابه. هذا التصريح جاء ليؤكد التزام حكومته بالاستثمار في هذه الصناعة المتنامية، التي تعتبر حيوية لمستقبل الاقتصاد الأونتاري. وكان فورد قد سبق ووقع اتفاقًا مع الحكومة الفيدرالية في عام 2023 لدعم حوافز إنتاج السيارات الكهربائية، بما في ذلك صفقات مع فولكس فاجن وستيلانتيس وشركة LG Energy Solution لتطوير مصانع بطاريات السيارات الكهربائية في أونتاريو.
في المقابل، كانت ردود منافسي فورد أقل حسمًا. ماريت ستايلز، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، أشارت إلى دعمها لقطاع السيارات الكهربائية ولكنها عبرت عن شكوكها بشأن تفاصيل بعض الصفقات التي أبرمها فورد، خاصة تلك المتعلقة بفولكس فاجن وستيلانتيس. كما أضافت أنها ستولي اهتمامًا خاصًا لتحليل هذه الصفقات بعناية للتأكد من أنها تخدم مصالح سكان أونتاريو بشكل حقيقي.
في إطار الحملة الانتخابية الحالية في أونتاريو، أكد دوج فورد، زعيم حزب المحافظين التقدمي، التزامه التام بدعم قطاع السيارات الكهربائية الناشئ في المقاطعة، وذلك في حال تم إعادة انتخابه. هذا التصريح جاء ليؤكد التزام حكومته بالاستثمار في هذه الصناعة المتنامية، التي تعتبر حيوية لمستقبل الاقتصاد الأونتاري. وكان فورد قد سبق ووقع اتفاقًا مع الحكومة الفيدرالية في عام 2023 لدعم حوافز إنتاج السيارات الكهربائية، بما في ذلك صفقات مع فولكس فاجن وستيلانتيس وشركة LG Energy Solution لتطوير مصانع بطاريات السيارات الكهربائية في أونتاريو.
في المقابل، كانت ردود منافسي فورد أقل حسمًا. ماريت ستايلز، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، أشارت إلى دعمها لقطاع السيارات الكهربائية ولكنها عبرت عن شكوكها بشأن تفاصيل بعض الصفقات التي أبرمها فورد، خاصة تلك المتعلقة بفولكس فاجن وستيلانتيس. كما أضافت أنها ستولي اهتمامًا خاصًا لتحليل هذه الصفقات بعناية للتأكد من أنها تخدم مصالح سكان أونتاريو بشكل حقيقي.
من جهة أخرى، قالت بوني كرومبي، زعيمة الحزب الليبرالي، إنها تشعر بالقلق إزاء التركيز الكبير الذي وضعه فورد على قطاع السيارات الكهربائية، وأكدت أنها ستسعى لتنويع اقتصاد أونتاريو بدلاً من الاعتماد بشكل حصري على هذه الصناعة. وفي هذا السياق، اقترحت كرومبي إعادة خصومات السيارات الكهربائية كأداة لدعم نمو القطاع وتعزيز الاستثمارات المتنوعة في الاقتصاد.
وفي سياق متصل، كانت الولايات المتحدة قد شهدت تهديدات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية، بما في ذلك السيارات، في حال عدم تحسن وضع أمن الحدود. ورغم هذا التهديد، كان فورد حازمًا في تأكيده أنه حتى في حال قرر ترامب تمزيق الاتفاقات الخاصة بصناعة السيارات، فإن حكومته ستواصل دعم الصناعة في أونتاريو. وقال فورد في تصريحاته خلال حملته الانتخابية في لندن، أونتاريو: “حتى لو مزق الرئيس ترامب التزام أمريكا تجاه صناعة السيارات، فإننا لن نفعل ذلك.”
وقد أبدت شركة فورد أيضًا استعدادها للاستثمار بمقدار مليار دولار إضافي في صندوق تنمية المهارات لمساعدة عمال السيارات في الانتقال إلى صناعات أخرى في حال تم تنفيذ تهديد ترامب بفرض رسوم على قطاع السيارات في أونتاريو. وفي هذا الإطار، تعهد فورد بتخصيص 100 مليون دولار لبرامج تدريبية تساعد العمال في الانتقال إلى وظائف جديدة.
خلال فترتي فورد كرئيس للوزراء، كان قد راهن بشكل كبير على قطاع السيارات الكهربائية، حيث عمل بشكل وثيق مع الحكومة الفيدرالية لجذب شركات كبيرة مثل هوندا، التي تخطط لفتح مصنع خاص بها لإنتاج البطاريات في أليستون، أونتاريو. في الوقت نفسه، قامت حكومة أونتاريو بتوفير حوافز مالية للشركات بما يصل إلى 2.5 مليار دولار لدعم هذه المشاريع.
وتشهد أونتاريو في هذه المرحلة السياسية انقسامًا حادًا حول الطريقة المثلى للتعامل مع صناعة السيارات الكهربائية وتوسيع قطاعها. وبينما يرى فورد في هذه الصناعة مستقبلًا واعدًا، يعتقد معارضوه أنه من الضروري تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على هذه الصناعة وحدها. وعلى الرغم من أن أونتاريو قد شهدت استثمارات كبيرة في هذا القطاع، إلا أن التحديات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية والمفاوضات التجارية ما زالت تثير القلق بين بعض الأطراف السياسية في المقاطعة.
وفي خضم هذه المناقشات السياسية، يترقب الناخبون في أونتاريو موعد الانتخابات المقررة في 27 فبراير القادم، حيث سيكون التصويت على هذه القضايا الحيوية جزءًا أساسيًا من الخيارات السياسية التي سيعبرون عنها.
ماري جندي
1