قال رئيس اتحاد الزراعة في أونتاريو درو سبويلسترا: “إنها 50 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، ونحن بالتأكيد نقود الطريق لاقتصاد أونتاريو”.

ومع ذلك، مع التهديد الوشيك للرسوم الجمركية الأمريكية إلى جانب عدم اليقين العام المرتبط بإنتاج الغذاء، تعمل حكومة أونتاريو على استكمال برنامج إدارة المخاطر بقيمة 150 مليون دولار بمبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار لمساعدة المزارعين على مواجهة العاصفة الإقتصادية القادمة المحتملة.

“يتصرف الأمر مثل التأمين – إذا كانت تكلفة الإنتاج في المزرعة أعلى من سعر السوق الفعلي، فإن برنامج إدارة المخاطر مصمم لتنشيط هذا الأمر وتعزيزه قليلاً حتى لا يقع المزارعون في موقف عائد سلبي”، قال منتج الحبوب في مقاطعة بيرث، جوش بورسين.

يدفع المزارعون في البرنامج أيضًا، لكن الدعم المتزايد من الحكومة يعني أن المزيد من المزارعين يمكنهم البقاء على حالهم إذا انخفضت أسعار المنتجات الزراعية.

قال بورسين: “ما تعلمناه مؤخرًا أو واجهناه في أغلب الأحيان، هو أنه لم يكن هناك أموال كافية لدعم المزارعين بشكل صحيح. لذا، فإن هذه الزيادة في التمويل ستساعد في تقريبه من المكان الذي يجب أن يكون فيه بالتأكيد ليس كل شيء موجودًا، لكنها بالتأكيد بداية رائعة ومطلوبة”.

سيتم إضافة 30 مليون دولار إلى برنامج إدارة المخاطر لعام 2025، وسيتم الوصول إلى إجمالي 250 مليون دولار بحلول عام 2027. ويستهدف البرنامج قطاعات الزراعة غير المُدارة بالإمدادات – مثل منتجي الحبوب ولحوم البقر والأغنام والخضروات، ولكنه لا يشمل منتجي الألبان والدواجن والبيض.

وقال سبويلسترا “إنها فترة غير مؤكدة في الزراعة الآن، خاصة مع اللغة والإعلانات الصادرة عن البيت الأبيض الأمريكي. كما تعلمون، فإن العديد من أسواقنا تعتمد على بورصة شيكاغو للتجارة والسوق الأمريكية. بالتأكيد ليس لدينا سيطرة على أي من ذلك، لذا فإن هذه إحدى الأدوات في صندوق أدواتنا للمساعدة حقًا في حماية وتعزيز وضمان استدامة عملياتنا في المستقبل”.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس