تجعل زعيمة الحزب الليبرالي في أونتاريو بوني كرومبي الرعاية الصحية القضية الرئيسية في حملتها الإنتخابية، قائلة إن العديد من سكان أونتاريو لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجون إليها.
بدأت كرومبي حملتها خارج مكتب طبي في باري، أونتاريو، في 29 يناير، بوعدها بمعالجة نقص أطباء الأسرة في المقاطعة بينما انتقدت قرار رئيس الوزراء دوج فورد بالدعوة إلى إنتخابات مبكرة.
قالت كرومبي إن 175 مليون دولار يتم إنفاقها على إنتخابات “لا نحتاجها” يجب أن تُنفق بدلاً من ذلك على معالجة نقص أطباء الأسرة.

وقالت كرومبي: “أكثر من 2.5 مليون من سكان أونتاريو ليس لديهم إمكانية الوصول إلى طبيب الأسرة”، مضيفة أن أولويتها هي ضمان “حصول الجميع في أونتاريو على طبيب الأسرة في غضون أربع سنوات”.

تأتي تعليقاتها بعد يومين من تعهد الحكومة المحافظة التقدمية بتمويل ربط مليوني شخص إضافيين بطبيب أسرة ممول من القطاع العام أو فريق رعاية أولية في غضون السنوات الأربع المقبلة.

وصفت كرومبي التمويل بأنه “قليل جدًا ومتأخر جدًا”. وقالت إن الليبراليين سوف يقومون بتعيين 3100 طبيب متخصص في طب الأسرة لمعالجة النقص في حين يعالجون أيضًا “الرعاية الصحية في الممرات” في مستشفيات المقاطعة.

وعلى النقيض من فورد وزعيمة الحزب الديمقراطي الجديد ماريت ستايلز، لم تكن كرومبي محاطة بالمؤيدين في حفل إطلاق حملتها، بل ظهرت فقط مع مرشحة الحزب الليبرالي عن منطقة باري-سبرينجواتر-أورو ميدونتي روز زاكارياس، التي كانت رئيسة سابقة للجمعية الطبية في أونتاريو.

وكانت كرومبي وزاكارياس يرتديان قبعات تحمل شعار “القادة الحقيقيون يصلحون الرعاية الصحية” مكتوبًا على الواجهة.

كما تعهدت كرومبي بتشكيل وزارة لمعالجة أزمة التشرد والإدمان في حال انتخابها رئيسة للوزراء. وقالت إن حزبها وضع استراتيجية لمعالجة التشرد وتعاطي المخدرات، لكنها لم تقدم أي تفاصيل محددة.

وقالت كرومبي إن إلغاء ضريبة السلع والخدمات من التدفئة المنزلية والطاقة الكهرومائية وخفض الضرائب على الشركات الصغيرة والطبقة المتوسطة مدرجة أيضًا على جدول الأعمال، ووعدت بأن أولئك الذين يكسبون أقل من 75000 دولار سنويًا “سيشهدون تخفيضًا بنسبة 22 %”.
إن الجزء المركزي من حملة فورد هو التعامل مع الرسوم الجمركية الوشيكة بنسبة 25 % التي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على السلع الكندية ما لم تشدد كندا من إجراءات الأمن على الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات. لم يتطرق كرومبي إلى قضية الرسوم الجمركية، لكنه انتقد فورد لعدم تركيزه على قضايا مثل الرعاية الصحية.
يحاول الحزب الليبرالي إستعادة وضع الحزب الرسمي في كوينز بارك مع كرومبي على رأس الحزب. يشغل الحزب حاليًا تسعة مقاعد في الهيئة التشريعية المكونة من 124 مقعدًا.
قالت كرومبي، عمدة ميسيسوجا السابقة، إنها ستترشح في دائرة ميسيسوجا إيست كوكسفيل في إنتخابات 27 فبراير.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد