تحت وطأة التحديات الاقتصادية العالمية والضغوطات التجارية، حذر الرئيس التنفيذي لشركة مترو، إيريك لا فليش، من تأثيرات سلبية محتملة على أسعار المواد الغذائية نتيجة لانخفاض قيمة الدولار الكندي وتزايد المخاوف من نشوب حرب تجارية. في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع العام السنوي للشركة، أشار لا فليش إلى أن شركته تتخذ موقفًا حذرًا في ظل التوترات التجارية الراهنة، خصوصًا مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، منصبه وتهديداته بفرض رسوم جمركية جديدة.
ورغم أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتخفيف الأعباء على المستهلكين من خلال السعي لشراء المنتجات الكندية والمحلية قدر الإمكان، إلا أن لا فليش أقر بوجود تحديات في هذا الجانب. وقال: “نحاول شراء المنتجات المحلية ولكن في هذا الوقت من العام، هناك منتجات معينة لا يمكن إنتاجها في كندا، وبالتالي يجب الاعتماد على الواردات”. وأضاف أن ضعف الدولار الكندي يشكل “مصدراً كبيراً للقلق”، مشيراً إلى أنه سيؤثر بلا شك على تكاليف الشركة، وهو ما بدأ في التأثير بشكل ملموس على عملياتها.
تحت وطأة التحديات الاقتصادية العالمية والضغوطات التجارية، حذر الرئيس التنفيذي لشركة مترو، إيريك لا فليش، من تأثيرات سلبية محتملة على أسعار المواد الغذائية نتيجة لانخفاض قيمة الدولار الكندي وتزايد المخاوف من نشوب حرب تجارية. في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع العام السنوي للشركة، أشار لا فليش إلى أن شركته تتخذ موقفًا حذرًا في ظل التوترات التجارية الراهنة، خصوصًا مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، منصبه وتهديداته بفرض رسوم جمركية جديدة.
ورغم أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتخفيف الأعباء على المستهلكين من خلال السعي لشراء المنتجات الكندية والمحلية قدر الإمكان، إلا أن لا فليش أقر بوجود تحديات في هذا الجانب. وقال: “نحاول شراء المنتجات المحلية ولكن في هذا الوقت من العام، هناك منتجات معينة لا يمكن إنتاجها في كندا، وبالتالي يجب الاعتماد على الواردات”. وأضاف أن ضعف الدولار الكندي يشكل “مصدراً كبيراً للقلق”، مشيراً إلى أنه سيؤثر بلا شك على تكاليف الشركة، وهو ما بدأ في التأثير بشكل ملموس على عملياتها.
من جهة أخرى، ساهمت التهديدات بفرض رسوم جمركية شاملة من قبل ترامب في تعميق هذه التحديات. ورغم أن العام الماضي شهد بعض التحسن في التضخم الغذائي، إلا أن التوترات التجارية قد تعيد تقويض هذا التحسن. وأكد لا فليش: “نأمل ألا تشمل هذه الحرب التجارية قطاع الغذاء، فالوضع الراهن متقلب للغاية، ولكن علينا الانتظار والترقب لمعرفة كيف ستتطور الأمور”.
وفيما يتعلق بمستقبل شركة مترو، أعرب لا فليش عن تفاؤله بشأن نمو الشركة في العام المقبل بعد عام وصفه بأنه “عام الانتقال”. وقال في كلمته: “نحن في وضع جيد لنواصل النمو والتوسع في شبكة البيع بالتجزئة هذه في السنوات القادمة”. وأشار إلى أن الشركة قد استفادت بالفعل من استثماراتها الكبيرة في سلسلة التوريد، التي انتهت في عام 2024، ما يجعلها في وضع قوي لتوسيع نطاق عملياتها في المستقبل.
وفي إطار خطط النمو المستقبلية، أكدت الشركة أنها ستفتتح 12 متجرًا جديدًا في عام 2025، ومعظم هذه المتاجر ستكون متاجر خصم. وفقًا لتصريحات لا فليش، فإن هذه المتاجر تسجل نموًا أعلى في المبيعات مقارنة بالمتاجر التقليدية، رغم أنه أضاف: “نرى أن الفجوة في الأداء بين المتاجر التقليدية وخصم تتقلص مع مرور الوقت، وهذا شيء طبيعي في السوق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حققت فيه شركة مترو زيادة ملحوظة في أرباحها. أعلنت الشركة عن تحقيق ربح قدره 259.5 مليون دولار في الربع الأول من العام، مقارنة بـ 228.5 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، قررت الشركة رفع أرباحها الموزعة على المساهمين لتصل إلى 37 سنتًا للسهم، بزيادة قدرها 3.5 سنت مقارنة بالربع السابق.
وقد أظهرت نتائج الربع الثالث من العام أيضًا أداءً قويًا، حيث بلغت المبيعات 5.12 مليار دولار، مقارنة بـ 4.97 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. فيما ارتفعت مبيعات المتاجر الغذائية بنسبة 1% مقارنة بالعام السابق، بينما شهدت مبيعات الصيدليات في نفس المتاجر زيادة بنسبة 5.1%. وأعلنت الشركة أيضًا عن زيادة في أرباحها المعدلة، حيث بلغت 1.10 دولار للسهم مقارنة بـ 1.02 دولار للسهم في نفس الفترة من العام الماضي.
إجمالاً، يبدو أن شركة مترو تسير في الاتجاه الصحيح رغم التحديات الاقتصادية العالمية، وتستعد للعام المقبل مع خطط توسعية واعدة، بينما تظل تراقب عن كثب تطورات الحرب التجارية وتداعياتها على أسعار المواد الغذائية في السوق الكندية.
ماري جندي
1