في بلدة أونتاريو، اصطف المئات من السكان في طوابير طويلة في 15 يناير/كانون الثاني 2025 للحصول على فرصة لتسجيل أسمائهم في قائمة أحد الأطباء الجدد الذين سيباشرون عملهم في المنطقة. الحدث شهد حضور أكثر من ألف شخص في مبنى الفيلق الملكي الكندي في ووكرتون، حيث كان من المقرر تسجيل المرضى للطبيب الجديد الدكتور ميتشل كوري، الذي بدأ حديثًا ممارسة الطب في هذه البلدة.
الدكتور كوري، الذي نشأ في المنطقة، عاد إليها بعد غياب دام ثماني سنوات ليبدأ عمله في مركز ساوث بروس جراي الصحي. وقد عبر عن حماسه للعودة إلى المجتمع المحلي، قائلاً إنه متحمس جدًا للمساهمة في سد النقص الحاصل في الأطباء في منطقة بروكتون. كما أفاد بأن زوجته، وهي أيضًا طبيبة، ستفتتح عيادتها الخاصة في المستقبل القريب.
وكان التسجيل متاحًا فقط للسكان المقيمين في بروكتون والمناطق المحيطة بها، حيث امتد الحدث من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا. وقد تم إدراج خمسمائة شخص في قائمة المرضى الجدد في هذه المدة القصيرة، ما يعكس الحاجة الملحة لخدمات الرعاية الصحية الأولية في المنطقة.
في بلدة أونتاريو، اصطف المئات من السكان في طوابير طويلة في 15 يناير/كانون الثاني 2025 للحصول على فرصة لتسجيل أسمائهم في قائمة أحد الأطباء الجدد الذين سيباشرون عملهم في المنطقة. الحدث شهد حضور أكثر من ألف شخص في مبنى الفيلق الملكي الكندي في ووكرتون، حيث كان من المقرر تسجيل المرضى للطبيب الجديد الدكتور ميتشل كوري، الذي بدأ حديثًا ممارسة الطب في هذه البلدة.
الدكتور كوري، الذي نشأ في المنطقة، عاد إليها بعد غياب دام ثماني سنوات ليبدأ عمله في مركز ساوث بروس جراي الصحي. وقد عبر عن حماسه للعودة إلى المجتمع المحلي، قائلاً إنه متحمس جدًا للمساهمة في سد النقص الحاصل في الأطباء في منطقة بروكتون. كما أفاد بأن زوجته، وهي أيضًا طبيبة، ستفتتح عيادتها الخاصة في المستقبل القريب.
وكان التسجيل متاحًا فقط للسكان المقيمين في بروكتون والمناطق المحيطة بها، حيث امتد الحدث من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا. وقد تم إدراج خمسمائة شخص في قائمة المرضى الجدد في هذه المدة القصيرة، ما يعكس الحاجة الملحة لخدمات الرعاية الصحية الأولية في المنطقة.
هذه الحشود تشير إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا في أونتاريو، حيث يواجه سكان المقاطعة تحديات كبيرة في الحصول على طبيب عائلي. وفقًا لجمعية أطباء أونتاريو، فإن أكثر من 2.5 مليون شخص في أونتاريو لا يمتلكون طبيب عائلي، أي حوالي 20% من سكان المقاطعة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 25% بحلول عام 2026، ما يعني أن 3.4 مليون شخص سيتعين عليهم العيش دون طبيب عائلي.
وتعد هذه الأزمة جزءًا من مشكلة أوسع في نظام الرعاية الصحية في أونتاريو، حيث يشير الأطباء إلى أن هناك حوالي 2.8 طبيب لكل 1000 شخص في المقاطعة، مع اقتراب 40% من الأطباء من سن التقاعد، مما يزيد من حدة المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأطباء في شمال أونتاريو من ارتفاع نسبة التقاعد التي تصل إلى 50%.
وفي هذا السياق، دعت جمعية أطباء أونتاريو إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل الحكومة لمعالجة النقص الحاد في الأطباء، مشيرة إلى أن نظام الرعاية الصحية في المقاطعة يواجه أزمة غير مسبوقة بسبب نقص التمويل. وقد أظهر استطلاع أجرته شركة Ipsos أن 89% من سكان أونتاريو يشعرون بالقلق إزاء مستقبل نظام الرعاية الصحية، في حين أن 78% منهم يجدون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية المناسبة بسبب نقص الأطباء العائليين.
على صعيد آخر، تعهدت حكومة رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، باتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذه الأزمة، حيث تم الإعلان عن برنامج “Practice Ready Ontario” في عام 2023، والذي يهدف إلى ترخيص 100 طبيب مدرب في الخارج في عام 2025 للمساعدة في سد الفجوة وتلبية احتياجات 120 ألف شخص. كما تم تخصيص 88 مليون دولار لدعم الطلاب الذين يدرسون الطب العائلي، مع توفير منح لتغطية التكاليف التعليمية.
في خطوة أخرى لمواجهة النقص في الأطباء، أعلنت المقاطعة عن افتتاح مدرستين طبيتين جديدتين وزيادة المقاعد المخصصة لطلاب الطب في الجامعات. كما تم تعيين الدكتورة جين فيلبوت في أكتوبر 2024 لقيادة فريق عمل حكومي يهدف إلى ربط كل سكان أونتاريو بالرعاية الأولية في غضون خمس سنوات.
ماري جندي
1