احتلت مصر المرتبة الثانية عالميًا كأكبر مورد للخضروات والفواكه الطازجة إلى أوروبا، بإجمالي صادرات بلغ 917 ألف طن خلال الموسم التصديري الأخير، مسجلة نموًا بنسبة 7%. وتقدمت هولندا القائمة في المركز الأول، وفق بيانات الاتحاد الأوروبي.

أبرز الصادرات المصرية إلى أوروبا:

الموالح: بلغت الصادرات 500 ألف طن، بنمو 8% مقارنة بالموسم السابق.

البطاطا الحلوة: وصلت إلى 117 ألف طن.

البصل: سجل 94.6 ألف طن.

العنب: بلغت صادراته 58 ألف طن.

يعود هذا التقدم إلى توسع الشركات المصرية في الأسواق الأوروبية، وتحوّل بعض الصادرات من شرق آسيا إلى أوروبا بسبب اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر.

نمو استثنائي على مدار السنوات:
ارتفعت صادرات مصر الزراعية الطازجة إلى أوروبا بنسبة 141% خلال الأعوام السبعة الأخيرة، مقارنة بـ 380 ألف طن فقط في عام 2017.

توقعات مستقبلية:

من المتوقع أن تنخفض صادرات البرتقال بسبب زيادة الاستثمارات المحلية في قطاع العصائر، مما يضيف قيمة اقتصادية أعلى.

ارتفعت صادرات البطاطس لتتجاوز 400 ألف طن، بفضل مشكلات إنتاجية في دول الاتحاد الأوروبي.

صادرات البطاطا الحلوة مرشحة للوصول إلى 120 ألف طن بحلول 2024، بزيادة 20% عن عام 2023.

مستقبل الصادرات الزراعية المصرية في أوروبا:

تُعد أوروبا شريكًا استراتيجيًا لمصر في مجال الصادرات الزراعية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات الطازجة المصرية التي تتميز بجودتها العالية وأسعارها التنافسية. وتسعى مصر لتعزيز مكانتها في السوق الأوروبي من خلال التوسع في زراعة المحاصيل المطلوبة عالميًا، وتطوير تقنيات التعبئة والتغليف لضمان تلبية المعايير الأوروبية الصارمة. كما تعمل الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص على فتح أسواق جديدة داخل القارة الأوروبية، مما يساهم في تحقيق نمو مستدام للصادرات الزراعية.

هذه البيانات تعكس التوسع الكبير في القطاع الزراعي المصري ودوره الحيوي في الأسواق الأوروبية، مما يعزز من تنافسية مصر كمصدر رئيسي للخضروات والفواكه عالميًا.