أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أنها لن تترشح لسباق زعامة الحزب الليبرالي، مؤكدة أنها ستكرّس وقتها وجهودها لمعالجة “الضغوط الاقتصادية” الناجمة عن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
يأتي هذا الإعلان بعد قرار رئيس الوزراء جاستن ترودو بالاستقالة بمجرد انتخاب زعيم جديد للحزب الليبرالي، حيث سيستمر في منصبه حتى انتخاب خليفته في 9 مارس المقبل.
“الأولوية لحماية المصالح الكندية”
في بيان صدر الجمعة، أوضحت جولي أنها أجرت مشاورات مع أصدقائها ومستشاريها، الذين شجعها العديد منهم على الترشح، لكنها قررت البقاء في منصبها كوزيرة للخارجية. وقالت: “بينما أعلم أنني مستعدة لأكون أول امرأة تقود الحزب الليبرالي، إلا أن الوضع الدولي الحالي، خصوصاً التهديدات غير المبررة بالرسوم الجمركية من الولايات المتحدة، يتطلب استجابة قوية وعاجلة.”
انسحابات بارزة من السباق
إلى جانب جولي، أعلن وزير المالية دومينيك لوبلان يوم الأربعاء انسحابه من السباق أيضاً، مؤكداً أنه سيركز جهوده على مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 25% التي هدد بها ترامب.
مرشحان فقط في السباق حتى الآن
حتى الآن، أكد مرشحان فقط مشاركتهما في سباق زعامة الحزب الليبرالي:
فرانك بايليس، النائب الليبرالي السابق، الذي أثار جدلاً بعد حصول شركته الطبية على عقود فيدرالية بملايين الدولارات عقب خروجه من البرلمان.
تشاندرا آريا، عضو البرلمان الليبرالي، الذي دعم عريضة ضد قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الذي يهدف إلى مراقبة الأنشطة المرتبطة بحكومات أجنبية في كندا.
سباق زعامة حاسم
أعلن الحزب الليبرالي أن الانتخابات الداخلية ستنتهي في 9 مارس 2025. وقد وافقت الحاكمة العامة، ماري سايمون، على طلب ترودو بتعليق عمل الحكومة حتى 24 مارس، لإتاحة الوقت للسباق، وهو الموعد الذي يُعد حاسماً لتجنب نفاد تمويل الحكومة.
على المرشحين دفع رسوم تسجيل بقيمة 350,000 دولار وتأكيد مشاركتهم بحلول 23 يناير.
المزيد
1