قال زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفر، في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان رئيس الوزراء جوستين ترودو نيته الاستقالة بمجرد انتخاب الحزب الليبرالي لزعيم جديد: “جميع مرشحي زعامة الحزب الليبرالي هم مثل جوستين ترودو”.
وأضاف بويليفر: “في الانتخابات المقبلة، سأنافس جوستين ترودو، سواء كان اسمه جوستين ترودو، أو كريستيا فريلاند، أو ‘ضريبة الكربون’ كارني، أو ‘ضريبة الكربون’ كلارك. جميعهم يمثلون جوستين ترودو.” وأكد أن جميع المرشحين المحتملين يدعمون سياساته ويعدون بالاستمرار في تنفيذها.
وأشار إلى بعض الأسماء المحتملة لزعامة الحزب الليبرالي، مثل مارك كارني، وكريستيا فريلاند، وكريستي كلارك، مبرزاً توافقهم مع توجهات ترودو وسياساته على مدى سنوات.
الدعوة لانتخابات عاجلة وإلغاء ضريبة الكربون
دعا بويليفر رئيس الوزراء لإجراء انتخابات عاجلة تحت شعار “إلغاء الضريبة”، ليتمكن الكنديون من استعادة حياتهم وبلدهم. واعتبر أن الخيار واضح: إما “التحالف الليبرالي-الديمقراطي الجديد” الذي يزيد من الضرائب ويضاعف تكاليف السكن ويفرض الفوضى، أو “حزب المحافظين” الذي يسعى إلى إعادة المنطق والبساطة لحياة الكنديين.
اقتصاد مستقل ومواجهة الرسوم الأمريكية
شدد بويليفر على أهمية خفض الضرائب بشكل كبير لتعزيز الاقتصاد الكندي وجعله أقل تأثراً بالتهديدات الخارجية. وفي إشارة إلى تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكندية، اقترح بويليفر التفاوض مباشرة مع العمال والنقابات في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الرسوم ستؤدي إلى خسارة وظائف أمريكية.
وأضاف أن كندا يمكن أن تقدم بدائل قوية، مثل الخشب الكندي للمقاولين، والطاقة النظيفة لشركات التكنولوجيا، واليورانيوم للمراكز النووية.
تعزيز مكانة النفط الكندي ومقاطعة الأنظمة الاستبدادية
أكد بويليفر أن كندا يجب أن تكون المورد الرئيسي للطاقة للولايات المتحدة بدلاً من الاعتماد على النفط الفنزويلي أو الإيراني. وقال: “يجب أن ندين مادورو والأنظمة الاستبدادية الأخرى، وأن نستبدل نفطهم بنفط كندي نظيف.”
إحياء الفخر الوطني والرموز الكندية
دعا بويليفر إلى استعادة الكنديين لفخرهم ببلدهم ورموزه التاريخية، مشيراً إلى أهمية القيم المشتركة التي أسسها الزعيم جون أ. ماكدونالد. وقال: “علينا أن نذكر من يأتون إلى هنا أن العلم الكندي هو أعظم هدية، وأن يكونوا فخورين بأنهم جزء من العائلة الكندية.”
المصدر: اكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1