في خطوة تضامن قوية، أعلنت مقاطعة ألبرتا عن استعدادها لإرسال قاذفات مياه وطائرات هليكوبتر مجهزة بالرؤية الليلية، بالإضافة إلى فريق قيادة الحوادث، لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في أجزاء من لوس أنجلوس. هذه الحرائق، التي تجتاح مناطق واسعة في ولاية كاليفورنيا، تُعتبر من الأكثر شدة في التاريخ الحديث.
وصرحت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، عبر حسابها على منصة X، أن الجيران لا يترددون في الوقوف إلى جانب بعضهم البعض في أوقات الأزمات. وأكدت أن المقاطعة ستقدم كل ما بوسعها لمساعدة أصدقائها الأمريكيين في هذه المحنة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الولايات والمقاطعات في مثل هذه الظروف الطارئة.
في خطوة تضامن قوية، أعلنت مقاطعة ألبرتا عن استعدادها لإرسال قاذفات مياه وطائرات هليكوبتر مجهزة بالرؤية الليلية، بالإضافة إلى فريق قيادة الحوادث، لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في أجزاء من لوس أنجلوس. هذه الحرائق، التي تجتاح مناطق واسعة في ولاية كاليفورنيا، تُعتبر من الأكثر شدة في التاريخ الحديث.
وصرحت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، عبر حسابها على منصة X، أن الجيران لا يترددون في الوقوف إلى جانب بعضهم البعض في أوقات الأزمات. وأكدت أن المقاطعة ستقدم كل ما بوسعها لمساعدة أصدقائها الأمريكيين في هذه المحنة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الولايات والمقاطعات في مثل هذه الظروف الطارئة.
وتسهم الطواقم الجوية من كيبيك وكولومبيا البريطانية بشكل كبير في جهود مكافحة النيران، حيث تقوم قاذفات المياه بإلقاء كميات ضخمة من المياه على النيران التي أضرمها الرياح العاتية، التي وصلت سرعتها إلى مستوى يشبه قوة الأعاصير. هذه الرياح القوية بدأت في إشعال الحرائق يوم الأربعاء الماضي، متسببة في اجتياح أحياء عديدة في لوس أنجلوس، أبرزها حي باسيفيك باليساديس الساحلي وألتادينا بالقرب من مدينة باسادينا.
الحصيلة الأولية للحرائق كانت مأساوية، حيث تم تأكيد وفاة خمسة أشخاص حتى الآن، في حين اضطر أكثر من 100,000 شخص لمغادرة منازلهم بسبب التهديدات المتزايدة للنيران. كما تعرضت معالم مشهورة في المدينة للخطر، مما زاد من تعقيد الوضع.
على الرغم من الجهود المستمرة، فقد دُمر ما يقارب من 2000 منزل ومحل تجاري وأبنية أخرى، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع تطور الحريق. يواصل فرق الإطفاء وطواقم الطوارئ العمل بلا توقف لمكافحة النيران، في وقت يزداد فيه القلق من امتداد الحرائق إلى مناطق جديدة.
تُظهر هذه الكارثة حجم التحديات التي يواجهها سكان جنوب كاليفورنيا، كما تُبرز مرة أخرى أهمية الدعم الدولي والمحلي في مكافحة الأزمات الطبيعية الكبرى.
ماري جندي
1