تقرير جديد يكشف أن الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من المخدرات في أونتاريو تشمل بشكل متزايد أكثر من نوع واحد من العقاقير، حيث تكشف الدراسات الحديثة أن الجمع بين المواد الأفيونية والمنشطات أصبح خطرًا متزايدًا بشكل خاص. وفقًا للبحث الذي أجرته شبكة أبحاث سياسة المخدرات في أونتاريو وصحة أونتاريو العامة، أصبح من المعتاد أن تؤدي الجرعات الزائدة إلى الوفاة نتيجة استخدام أكثر من نوع واحد من المخدرات، وهو أمر كان أقل شيوعًا قبل ظهور جائحة كوفيد-19.
منذ بداية الجائحة، لوحظ ارتفاع ملحوظ في الوفيات التي يمكن عزوها إلى مزيج من المخدرات بدلاً من مجرد مادة واحدة. ففي الفترة من 2018 إلى 2022، ارتفع معدل الوفيات الشهرية الناتجة عن جرعة زائدة من مادة واحدة بنسبة 75%، بينما شهدت الوفيات الناتجة عن مادتين زيادة بنسبة 167%، ووفيات الجرعات الزائدة التي تشمل ثلاث مواد أو أكثر ارتفعت بنسبة 186%. وقد أظهر التقرير الذي صدر يوم الخميس أن 12115 شخصًا فقدوا حياتهم في أونتاريو نتيجة الجرعات الزائدة خلال هذه الفترة، وأن هذه الوفيات كانت مرتبطة أساسًا بالمواد الأفيونية والمنشطات والكحول والبنزوديازيبينات.
تقرير جديد يكشف أن الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من المخدرات في أونتاريو تشمل بشكل متزايد أكثر من نوع واحد من العقاقير، حيث تكشف الدراسات الحديثة أن الجمع بين المواد الأفيونية والمنشطات أصبح خطرًا متزايدًا بشكل خاص. وفقًا للبحث الذي أجرته شبكة أبحاث سياسة المخدرات في أونتاريو وصحة أونتاريو العامة، أصبح من المعتاد أن تؤدي الجرعات الزائدة إلى الوفاة نتيجة استخدام أكثر من نوع واحد من المخدرات، وهو أمر كان أقل شيوعًا قبل ظهور جائحة كوفيد-19.
منذ بداية الجائحة، لوحظ ارتفاع ملحوظ في الوفيات التي يمكن عزوها إلى مزيج من المخدرات بدلاً من مجرد مادة واحدة. ففي الفترة من 2018 إلى 2022، ارتفع معدل الوفيات الشهرية الناتجة عن جرعة زائدة من مادة واحدة بنسبة 75%، بينما شهدت الوفيات الناتجة عن مادتين زيادة بنسبة 167%، ووفيات الجرعات الزائدة التي تشمل ثلاث مواد أو أكثر ارتفعت بنسبة 186%. وقد أظهر التقرير الذي صدر يوم الخميس أن 12115 شخصًا فقدوا حياتهم في أونتاريو نتيجة الجرعات الزائدة خلال هذه الفترة، وأن هذه الوفيات كانت مرتبطة أساسًا بالمواد الأفيونية والمنشطات والكحول والبنزوديازيبينات.
تؤكد تارا جوميز، عالمة الأوبئة في Unity Health وأحد مؤلفي التقرير، أن “الوضع الأكثر شيوعًا الآن هو مزيج من المواد الأفيونية والمنشطات، التي تساهم بشكل كبير في حدوث الوفيات”. وتشير إلى أن الجمع بين ثلاثة مواد أو أكثر، مثل الأفيونيات والمنشطات والبنزوديازيبينات أو الكحول، أدى إلى زيادة كبيرة في تعقيد حالات الوفاة، مما يجعل من الصعب تحديد أنسب الطرق لدعم الأفراد الذين يتعرضون لجرعات زائدة من هذه المواد المتعددة.
البحث أظهر أن المواد الأفيونية، وخاصة الفنتانيل غير المشروع، تشكل العامل الرئيس في معظم حالات الوفاة نتيجة الجرعات الزائدة. فقد تم العثور على الفنتانيل في حوالي 84% من حالات الوفاة الناتجة عن التسمم بالمخدرات في المقاطعة، وهو ما يعادل أكثر من 10,000 حالة وفاة. كما تبين أن المنشطات كانت موجودة في 62% من حالات الوفاة المرتبطة بالجرعات الزائدة، بينما كانت الكحول والبنزوديازيبينات موجودة في 13% و9% على التوالي.
قام الباحثون أيضًا بتتبع الحالات لمعرفة ما إذا كان الأشخاص المتوفون قد تفاعلوا مع نظام الرعاية الصحية قبل وفاتهم. أظهرت النتائج أن نحو ثلث هؤلاء الأشخاص قد شهدوا تفاعلًا مع النظام الصحي في الأسبوع الذي سبق الوفاة. في حين أن 56% منهم كان لديهم نوع من التفاعل مع نظام الرعاية الصحية خلال الشهر الذي سبق وفاتهم، سواء من خلال زيارة للطوارئ أو طبيب الرعاية الأولية.
وبينما تثير هذه النتائج القلق بشأن فعالية نظام الرعاية الصحية في دعم الأفراد المعرضين لخطر الجرعات الزائدة، تشير جوميز إلى ضرورة تعزيز خدمات الرعاية المتخصصة في طب الإدمان داخل أقسام الطوارئ. وتؤكد أن برنامج “خدمات استشارة طب الإدمان” الذي يتوفر في بعض المناطق يجب أن يتم توسيعه ليشمل جميع أنحاء المقاطعة، لضمان تقديم الرعاية المتخصصة للأفراد الذين يعانون من مشاكل متعلقة بتعاطي المخدرات.
مع تزايد انتشار الفنتانيل غير المشروع في أونتاريو منذ عام 2015، شهدت المقاطعة زيادة كبيرة في الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. وقد تسببت عمليات الإغلاق والإجراءات الاجتماعية في ترك العديد من الأشخاص يستخدمون المخدرات بمفردهم دون إشراف، مما ساهم في ارتفاع هذه الأرقام. ومع ذلك، تشير جوميز إلى أن الأدوية مثل البنزوديازيبينات قد تسللت إلى إمدادات الفنتانيل في السنوات الأخيرة، مما جعل المخاطر أكبر، حيث تعمل هذه المواد معًا على تثبيط التنفس، مما قد يؤدي إلى الوفاة بسهولة.
في عام 2023، توفي أكثر من 2600 شخص في أونتاريو نتيجة تناول المواد الأفيونية، وفقًا لأحدث البيانات السنوية. وفيما تسعى المقاطعة إلى إعادة النظر في استجابتها لأزمة المواد الأفيونية، تخطط لإغلاق 10 مواقع استهلاك مخدرات خاضعة للإشراف بحلول نهاية مارس 2025، بسبب قربها من المدارس ودور الحضانة. بدلاً من ذلك، ستتبنى المقاطعة نموذجًا جديدًا يعتمد على الامتناع عن تعاطي المخدرات، مع خطط لإنشاء مراكز علاج جديدة للتعافي من التشرد والإدمان، بالإضافة إلى إنشاء 375 وحدة سكنية داعمة للغاية بتكلفة تصل إلى 378 مليون دولار.
يشير هذا التحول في السياسة إلى أن هناك حاجة ماسة لإعادة هيكلة الجهود لمكافحة أزمة المخدرات بشكل أكثر فعالية وتقديم دعم أكبر لأولئك الذين يعانون من الإدمان.
ماري جندي
1