كشف أحد المديرين التنفيذيين السابقين في شركة ديزني والذي ساعد الصحفي الاستقصائي جيمس أوكيف في فضح عملية غسل أدمغة الأطفال المثليين جنسياً من قبل الشركة الترفيهية عن هويته خلال مهرجان Turning Point USA AmericaFest.

أثناء خطابه في مهرجان Turning Point USA AmericaFest، أخرج أوكيف العديد من الأشخاص الذين كشفوا عن الوكالات الفيدرالية والشركات الكبرى، واختتم حديثه مع مايكل جريكول، مهندس برمجيات مقيم في فلوريدا وكان مديرًا للعمليات والتكامل لإدارة التجارة في شركة والت ديزني.

تحدث جريكول عن كيفية توفيره لأموال ديزني، ثم اكتشف أن ديزني كانت تستخدم تلك الأموال لدعم “المنظمات التي تقوم بتحويل الأطفال الصغار”. واتهم جريكول ديزني بـ “تدمير” الأطفال من خلال ما يسمى بالتحولات بين الجنسين.

قال جريكول: “كنت أوفر لهم المال، كنت أقوم بالعمل الجيد، أليس كذلك، أحاول مساعدة شركتي. ولكن بعد ذلك بدأت في اكتشاف ما كانوا يفعلونه بالفعل بالأموال التي كنت أوفرها. “لقد كانوا يدعمون المنظمات التي تعمل على تحويل الأطفال الصغار – الأطفال الصغار – الأطفال الصغار، بمجرد دخولهم هذا المجتمع، لن يعودوا كما كانوا أبدًا.”

وأضاف جريكول: “إنهم يدمرون أطفالنا”. “لقد قاتلوا بشدة ضد قانون حقوق الوالدين الذي وضعه الحاكم دي سانتيس للحفاظ على حقوق الوالدين على أطفالهم. لقد قاتلوا ضد منع المعلمين من غرس ثقافة مجتمع المثليين في أطفالنا. ولهذا السبب، انتقموا مني – لقد طردوني. ولم يدفعوا لي حتى مكافأتي.”

وأضاف جريكول: “ليس لشركة ديزني الحق في التدخل في شؤون الوالدين وأطفالهما. ليس لديهم الحق. ليس لديهم الحق في التدخل في سياستنا لأننا شعب الولايات المتحدة، ويجب أن يكون لأصواتنا قيمة – وليس أصواتهم”.

قدم أوكيف، مؤسس مجموعة أوكيف ميديا، شيكًا بقيمة 100 ألف دولار إلى جريكول – القيمة الظاهرة للمكافأة التي يُزعم أنها حُرمت منها.

وكما ذكر ديفيد نج من بريتبارت نيوز سابقًا، واجهت شركة والت ديزني مؤخرًا انتقادات بعد أن قررت إزالة قصة متحولة جنسيًا من مسلسل أطفال قادم من إنتاج بيكسار، Win or Lose.

تأتي الانتقادات التي تلقتها ديزني بعد أن قدمت الشركة سابقًا “رجلًا” متحولًا جنسيًا يعاني من الدورة الشهرية في مسلسل Baymax على Disney+.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد