من المقرر أن يجتمع نواب الحزب الليبرالي في أوتاوا اليوم لأول مرة منذ أن أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه سيتنحى عن منصبه.

وكان من المقرر في الأصل أن يستمر اجتماع الكتلة الوطنية، الذي كان من المقرر أن يتم بشكل شخصي وعبر الإنترنت، لمدة ست ساعات لإعطاء النواب الوقت لمناقشة رفض ترودو السابق للاستقالة.

والآن سوف يتركز الاهتمام على الخطوات التالية للحزب مع بدء البحث الوطني عن زعيم قادر على الصمود في مواجهة زعيم حزب المحافظين الشعبي بيير بواليفير.

ويتلقى بعض أعضاء كتلة الحزب، بما في ذلك الوزراء جوناثان ويلكينسون وستيفن ماكينون وكارينا جولد، مكالمات من أعضاء القاعدة العريضة للحزب ويفكرون جديا في الترشح لزعامة الحزب.

ويقوم آخرون، بما في ذلك كريستيا فريلاند، وأنيتا أناند، وفرانسوا فيليب شامبين، بجولاتهم الخاصة مع أعضاء البرلمان وأعضاء الحزب الآخرين لاستكشاف الدعم المحتمل.

ويجتمع كبار القادة الليبراليين أيضًا خلف الأبواب المغلقة طوال الأسبوع.

يتعين على مجلس الحزب الوطني أن يشكل لجنة تصويت قيادية لتنظيم ووضع القواعد الخاصة بالسباق القادم وقد يستغرق وضع هذه القواعد أياماً بعد تشكيل اللجنة.

المصدر: اوكسجين كندا نيوز
المحرر :داليا يوسف