أزالت إحدى مناطق المدارس في تكساس الكتاب المقدس من أرفف مكتباتها للعام الدراسي 2024-2025، مستشهدة بقانون تكساس الذي يقيد المواد الجنسية الصريحة في المدارس العامة.
وفقًا لتقرير كريستيان بوست، أرسل الدكتور داريل فلوش، المشرف على منطقة كانيون المستقلة للمدارس في منطقة بانهادل في تكساس، بريدًا إلكترونيًا إلى الآباء والأولياء بشأن القرار.
في البريد الإلكتروني، دافع فلوش عن القرار بالإشارة إلى مشروع قانون أقره المجلس التشريعي في تكساس في أحدث جلساته. وذكر أنه بدلاً من الكتاب المقدس بالكامل، توجد كتب في المكتبات تحتوي على أجزاء منه. وأضاف فلوش أن المنطقة لديها “اتصالات قوية بالكنائس المحلية” ويمكنها الحصول على نسخة مقدسة متبرع بها للطالب عند الطلب.

يقيد التشريع، المعروف باسم مشروع قانون مجلس النواب (HB) 900، وجود بعض المواد الرسومية في مكتبات المدارس العامة.
اقتبس فلوش من مشروع القانون دفاعًا عن قرار المنطقة، ولكن جزئيًا فقط.
في بيانه، كشف فلوش عن جزء من الفقرة (أ) من مشروع القانون. على وجه التحديد، أعاد إنتاج النص التالي من مشروع القانون: “القسم 33.021 معايير المكتبة. (أ) في هذا القسم، تعني “المواد الصريحة جنسيًا” أي اتصال أو لغة أو مادة، بما في ذلك الوصف المكتوب أو الصورة الفوتوغرافية أو صورة الفيديو أو الملف الصوتي، باستثناء المواد المكتبية المرتبطة مباشرة بالمنهج الدراسي المطلوب، كما هو مذكور في القسم 28.002 (أ)، والتي تصف أو تصور السلوك الجنسي، كما هو محدد في القسم 43.25 من قانون العقوبات … ”
ومع ذلك، توقف المشرف عن الكشف عن سياق توضيحي ذي صلة في بقية الفقرة.
ويستمر مشروع القانون في القول بأن المكتبات ممنوعة من حيازة “مواد جنسية صريحة … تصف أو تصور السلوك الجنسي، كما هو محدد في القسم 43.25 من قانون العقوبات بطريقة مسيئة بشكل واضح، كما هو محدد في القسم 43.21 من قانون العقوبات”.
يعرف قانون العقوبات في تكساس 43.21 “المسيء بشكل واضح” بأنه “مسيئ للغاية في ظاهره إلى الحد الذي يسيء إلى معايير المجتمع الحالية لللياقة”.
يعطي قرار المنطقة بإزالة الكتاب المقدس من أرفف مكتباتها مظهرًا من التهور في أفضل الأحوال وهجومًا صريحًا على المسيحية في أسوأ الأحوال.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس