سيغلق مطار بايني-بينكريك الحدودي، الذي يتمتع بخصوصية فريدة من نوعها، حيث يمتد مدرجه عبر الحدود بين الولايات المتحدة وكندا. هذا المطار، الذي يقع بالقرب من مدينة روزو في ولاية مينيسوتا ومدينة بيني في ولاية مانيتوبا الكندية، سيغلق بشكل نهائي يوم الجمعة المقبل، بعد سبعة عقود من التشغيل.
في بيان صحفي صدر عن وزارة النقل في ولاية مينيسوتا في وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن أن المطار يعاني من قلة الاستخدام، ويواجه تحديات كبيرة تتعلق بتكاليف الصيانة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة بناء المدرج وساحة الانتظار والمحطة. وأشار البيان إلى أن الاتفاقية الدولية التي سمحت بتشغيل المطار ستنتهي في 26 ديسمبر، وأنه لن يتم تجديدها من قبل أي من مالكي المطار.
سيغلق مطار بايني-بينكريك الحدودي، الذي يتمتع بخصوصية فريدة من نوعها، حيث يمتد مدرجه عبر الحدود بين الولايات المتحدة وكندا. هذا المطار، الذي يقع بالقرب من مدينة روزو في ولاية مينيسوتا ومدينة بيني في ولاية مانيتوبا الكندية، سيغلق بشكل نهائي يوم الجمعة المقبل، بعد سبعة عقود من التشغيل.
في بيان صحفي صدر عن وزارة النقل في ولاية مينيسوتا في وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن أن المطار يعاني من قلة الاستخدام، ويواجه تحديات كبيرة تتعلق بتكاليف الصيانة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة بناء المدرج وساحة الانتظار والمحطة. وأشار البيان إلى أن الاتفاقية الدولية التي سمحت بتشغيل المطار ستنتهي في 26 ديسمبر، وأنه لن يتم تجديدها من قبل أي من مالكي المطار.
مطار بايني-بينكريك، الذي افتُتح في عام 1953 مع مدرج عشبي، شهد توسعة في عام 1978 حيث أُضيف له مدرج ممهد. يعد المطار واحدًا من بين ستة مطارات تقع على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، إلا أنه يُعتبر المطار الوحيد الذي يحتوي على مدرج ممهد. وقد كان المطار يُستخدم بشكل رئيسي من قبل الأمريكيين الذين كانوا يسافرون إلى كندا لممارسة أنشطة الصيد وصيد الأسماك.
وبموجب الاتفاقية الدولية التي كانت سارية، كان موظفو المطار يتمتعون بإمكانية عبور الحدود بين البلدين لأداء مهامهم دون الخضوع للإجراءات الجمركية المعتادة. هذه الميزة جعلت من المطار نقطة هامة للأشخاص الذين يعبرون الحدود في رحلاتهم المتكررة إلى كندا.
ومع انتهاء الاتفاقية وعدم تجديدها، يُعتبر إغلاق المطار خطوة أخيرة بعد سنوات من العمل، حيث لا يبدو أن هناك خططًا لمواصلة تشغيله في المستقبل القريب.
ماري جندي
1