يبدو أن فصل الشتاء قد بدأ أخيرًا في الوصول إلى مقاطعة أونتاريو، حيث تشير التوقعات الجوية إلى أن المنطقة ستشهد تقلبات مناخية ملحوظة هذا الأسبوع. وفقًا للإنذار الصادر عن هيئة البيئة الكندية، من المتوقع أن تضرب أونتاريو عاصفة شتوية مبكرة بدءًا من يوم الإثنين (25 نوفمبر) وتستمر حتى يوم الثلاثاء، مما سيتسبب في تساقط كثيف للثلوج والأمطار المتجمدة في معظم أنحاء المقاطعة.
في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت هيئة البيئة الكندية أن العاصفة ستكون سمة بارزة لهذا الأسبوع، مع تحذيرات للمواطنين بضرورة توخي الحذر من التغيرات السريعة في الطقس، والتي قد تؤثر على حركة المرور في مناطق متعددة.
يبدو أن فصل الشتاء قد بدأ أخيرًا في الوصول إلى مقاطعة أونتاريو، حيث تشير التوقعات الجوية إلى أن المنطقة ستشهد تقلبات مناخية ملحوظة هذا الأسبوع. وفقًا للإنذار الصادر عن هيئة البيئة الكندية، من المتوقع أن تضرب أونتاريو عاصفة شتوية مبكرة بدءًا من يوم الإثنين (25 نوفمبر) وتستمر حتى يوم الثلاثاء، مما سيتسبب في تساقط كثيف للثلوج والأمطار المتجمدة في معظم أنحاء المقاطعة.
في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت هيئة البيئة الكندية أن العاصفة ستكون سمة بارزة لهذا الأسبوع، مع تحذيرات للمواطنين بضرورة توخي الحذر من التغيرات السريعة في الطقس، والتي قد تؤثر على حركة المرور في مناطق متعددة.
اختلاف التوقعات: نماذج الطقس الأوروبية والكندية والأمريكية
يبدو أن النماذج المختلفة للطقس تقدم توقعات متنوعة حول كيفية تطور العاصفة. فمن خلال مقارنة التوقعات الصادرة عن الأنظمة الأوروبية والكندية والأمريكية، يمكننا ملاحظة بعض الفروقات التي قد تؤثر على مناطق مختلفة من أونتاريو.
التوقعات الأوروبية:
النموذج الأوروبي يقدّر أن العاصفة ستؤثر بشكل كبير على مناطق واسعة في منطقة تورنتو الكبرى، بما في ذلك مدن مثل تورنتو، برامبتون، ميسيسوجا، هالتون، ودورهام. كما أن التوقعات تشير إلى تساقط كميات كبيرة من الثلوج والأمطار المتجمدة التي ستؤدي إلى تحديات كبيرة في حركة السير والملاحة الجوية.
التوقعات الكندية:
من ناحية أخرى، يقدم النموذج الكندي تقديرات مختلفة، حيث يتوقع تراكمًا أكبر للثلوج في المناطق الشرقية والشمالية مثل أوتاوا وكينغستون وباري. هذا النموذج يُظهر احتمال تساقط كميات كبيرة من الثلوج التي قد تؤدي إلى تعطيل الحركة في بعض هذه المناطق.
التوقعات الأمريكية:
أما التوقعات الأمريكية فتشير إلى تساقط ثلوج أخف في المناطق الغربية من المقاطعة، لكن يبقى التحذير من خطر الأمطار المتجمدة قائمًا، خاصة في مدن مثل لندن وكيتشنر وويندسور. النموذج الأمريكي يُظهر أيضًا احتمالية تأثير العاصفة على طرق السفر، حيث يتوقع أن تظل الأمطار المتجمدة تشكل خطرًا مستمرًا.
النموذج الأمريكي الشمالي:
التوقعات الصادرة عن النموذج الأمريكي الشمالي تماثل إلى حد كبير تلك التي قدمها النموذج الأمريكي، مع إشارات إلى تساقط الأمطار المتجمدة في بعض المناطق الشرقية لأونتاريو، مع تحذيرات مستمرة للمواطنين بشأن الظروف الجوية القاسية.
ماذا يمكن أن نتوقع؟
تشير جميع النماذج إلى أن تراكم الثلوج قد يتراوح بين خمسة إلى عشرة سنتيمترات في بعض المناطق. كما يتوقع أن تستمر الظروف العاصفة حتى يوم الأربعاء، مما قد يؤدي إلى تجمد الطرق وانخفاض الرؤية بشكل كبير. مع استمرار تطور العاصفة، تتابع هيئة البيئة الكندية الوضع عن كثب، وتؤكد أنه من المبكر تحديد المناطق الأكثر تأثرًا، ولكنها تواصل مراقبة الأحوال الجوية عن كثب لتقديم التوجيهات اللازمة في الوقت المناسب.
من المهم أن يكون السكان مستعدين لهذه التغيرات الجوية المفاجئة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر التي قد تطرأ نتيجة لتساقط الثلوج والأمطار المتجمدة.
ماري جندي
1