أدان رئيس الوزراء جاستين ترودو إعمال العنف بالإضافة إلى تصريحات اخري من الحكومة الفيدرالية وغيرهم من السياسيين في إدانة المظاهرة المناهضة لحلف شمال الأطلسي التي جرت ليلة امس في مونتريال، ووصف تصرفات المحتجين بأنها “مروعة”.

وتقول شرطة مونتريال إن ثلاثة أشخاص على الأقل تم إعتقالهم بعد أن تحولت الإحتجاجات إلى أعمال عنف، حيث ألقى المتظاهرون أشياء على الشرطة، وأشعلوا النار في سيارتين وحطموا النوافذ بينما تجمعت مجموعتان في وسط المدينة.

و قد توجه ترودو إلى X بعد ظهر اليوم للتنديد بالأحداث التي وقعت.
وكتب: “ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعًا. يجب إدانة أعمال معاداة السامية والترهيب والعنف أينما رأيناها”.

وقال إن الشرطة الملكية الكندية على اتصال بالشرطة المحلية، مضيفًا “يجب أن تكون هناك عواقب ومحاسبة مثيري الشغب”.

وفي حديثه للصحفيين في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن في وقت سابق من اليوم ، قال وزير الخارجية ميلاني جولي ووزير الدفاع بيل بلير إن تصرفات المحتجين غير مقبولة.

“لم يكن هذا مثل الإحتجاجات القانونية السلمية”، قال بلير. “كان هذا فوضى. كان انخراطًا في العنف والكراهية في مدينة مونتريال”.

وأضاف جولي أن ما شوهد كان “عنفًا وكراهية ومعاداة للسامية، وهذا ليس له مكان في شوارعنا”.

حتى ظهر اليوم ، قالت شرطة مونتريال إنها لم تتلق أي تقارير عن أعمال معادية للسامية أو جرائم كراهية أخرى تتعلق بالمظاهرة.

نحن في اندهاش من كميه العنف الوارده الي كندا و بالأخص من المنطقه العربية و نلقي اللوم في ذلك علي سياسات الهجرة الكندية التي لا تقوم بالتحريات اللزمة لمن يدخلون الأراضي الكندية .
فكندا ليست و لن تصبح ارضاً للتعبير عن العنف .

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس