أدى ارتفاع المشاعر المعادية للمسيحيين مؤخرًا إلى المزيد من حوادث الوحشية والعنف ضد المسيحيين في الهند. تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 161 حادثة عنف ضد المسيحيين في أول 75 يومًا من عام 2024. وقد وضع هذا الإتجاه الخطير الأقلية المسيحية، وخاصة القساوسة المسيحيين، وغيرهم من القادة، على أهبة الإستعداد. المجتمع المسيحي قلق بشأن المستقبل.
واستجابة لهذا الواقع المزعج، تعمل ICC على تمكين القساوسة والقادة الهنود وإعدادهم لتحمل الإضطهاد بثقة وبطريقة مناسبة. لا يساعد تدريب الإستجابة للاضطهاد (PRT) لدينا في تقليل الألم الجسدي والعاطفي وتلف الممتلكات فحسب، بل يخفف أيضًا من الإضطهاد من خلال تدريب القساوسة على أن يكونوا استباقيين. من خلال التدريب، يتعلم القساوسة والقادة قوانين الحرية الدينية الأساسية والطرق العملية للتعامل مع حوادث الإضطهاد، بما في ذلك أين يلجأون للحصول على المساعدة.
قال قس من أوتار براديش: “أنا ممتن للغاية لفرصة حضور تدريب PRT”. “يجب على كل قس ومؤسس كنيسة أن يعرف ما تعلمناه في تدريب فريق إعادة التأهيل المجتمعي. من خلال برنامج التدريب هذا، تعلمت كيفية تقديم تقرير أولي عن المعلومات وكيفية التعامل مع المسؤولين من السلطات العليا، إلخ.”

“لقد أعطاني تدريب فريق إعادة التأهيل المجتمعي المزيد من الثقة لمواجهة الاضطهاد، كما أعطاني فهمًا مهمًا لكيفية التعامل بشكل استباقي مع الإضطهاد ككل وتخفيف الإضطهاد.”

يستمر التدريب لمدة يوم واحد ويغطي سبعة مواضيع، بما في ذلك المناصرة في الكتاب المقدس، والوعي القانوني، والإبلاغ، والوعي الإعلامي. عادة، هناك حوالي 30 مشاركًا.
لقد سعت العديد من المنظمات غير الربحية المسيحية، والجماعات الكنسية المستقلة، والطوائف إلى الحصول على فريق إعادة التأهيل المجتمعي لأعضاء القساوسة والقادة لتجهيزهم لمواجهة الإضطهاد بشكل صحيح. ستقام ما لا يقل عن 100 جلسة لفريق إعادة التأهيل المجتمعي بحلول نهاية عام 2024.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس