أمر رئيس الوزراء دوج فورد بإجراء مراجعة لمجالس المدارس في أونتاريو في أعقاب تقرير يفيد بأن مجلس مدرسة منطقة لامبتون كينت أنفق أكثر من 32000 دولار لإرسال ثلاثة موظفين إلى مؤتمر في هاواي.

و قالت وزيرة التعليم جيل دنلوب في بيان يوم امس : “يتوقع الآباء من مجالس المدارس أن تكون مسؤولة عن أموال التعليم العام لإعطاء الأولوية لإنجاز الطلاب”.

وقالت: “لهذا السبب سنقوم أيضًا بفحص عمليات تدقيق النفقات التقديرية وإدراجها كجزء من المراجعة نصف السنوية للمالية للمجلس التي تم طرحها من خلال التشريع في مشروع القانون 98 في الربيع الماضي لخلق المزيد من المساءلة والشفافية”.

إن التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة الكندية CBC والذي يفيد بأن المجلس أنفق حوالي 32000 دولار أمريكي على ثلاثة أعضاء من فريق التعليم الأصلي لحضور مؤتمر في هاواي في الفترة من 3 إلى 6 يناير هو أحدث تقرير يتضمن قيام مجالس المدارس في جنوب غرب أونتاريو بدفع تكاليف الرحلات التي يقوم بها الموظفون وأمناء المجلس.

وقال دنلوب: “إن دافعي الضرائب وأولياء الأمور المجتهدين يستحقون أن يعرفوا أن الأموال التي تستثمرها المقاطعة في تعليم الطلاب تذهب إلى الفصول الدراسية”.

الرحلة – التي قام بها موظفون من لجنة الاتصال بالسكان الأصليين التابعة للمجلس ومقرها تشاتام – هي واحدة من العديد من فضائح السفر التي أزعجت دافعي الضرائب في المجتمعات في جميع أنحاء جنوب غرب أونتاريو على مدى الشهرين الماضيين.

قال بوب بيلي عضو البرلمان المحافظ التقدمي عن سارنيا لامبتون عن رحلة هاواي: “لن أستخدم اللغة العامية لوصف ما أفكر فيه بشأن كارثة الإنفاق التي حدثت”. “أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة في المجلس والمجالس في جميع أنحاء المقاطعة”.

كما ذكر بيلي إن رحلة هاواي لفتت انتباه فورد.

حيث قال بيلي: “قال رئيس الوزراء فورد إننا نطالب بإجراء مراجعة لجميع مجالس المدارس، سواء العامة أو الكاثوليكية، لمعرفة كيفية إنفاق أموالهم”. “إذا كانوا سيطلبون المزيد من المال والمزيد من الدولارات، فإن التعليم مهم ولكن يجب إنفاق الأموال على الطلاب وعلى إنفاق البرامج”.

المصدر : أوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد