أظهرت توقعات جديدة لمكتب الميزانية البرلماني أن كندا بحاجة إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي لتلبية متطلبات الناتو.
أظهرت توقعات جديدة لمكتب الميزانية البرلماني أن كندا بحاجة إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي لتلبية متطلبات الناتو.
حبث بعد مواجهة أشهر من الضغوط من الحلفاء، أعلن رئيس الوزراء في قمة الناتو أن كندا ستفي بالتزامها بنسبة 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2032.
تعليق المكتب
وفي هذا الصدد فأنه يقدر مكتب الميزانية البرلماني أن ذلك سيتطلب إنفاق ما لا يقل عن 81.9 مليار دولار سنويًا على البنية التحتية العسكرية والموظفين.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع الوطني، من المتوقع أن ترتفع النفقات العسكرية إلى 41 مليار دولار لعامي 2024 و2025. تتوقع سياسة الدفاع الحكومية، شمالنا قوي وحر (ONSAF)، التي صدرت في الربيع، أن يصل الإنفاق إلى 57.8 مليار دولار بحلول عام 2029-30، وهو ما يعادل 1.76 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وجدير بالذكر فأنه في رسالة بتاريخ 23 مايو، أخبر 23 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رئيس الوزراء أن كندا حليف “مقدر”، لكن الناتو يواجه الآن “واحدة من أخطر مناطق التهديد في تاريخه”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: “بينما نقترب من قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن العاصمة، نشعر بالقلق ونشعر بخيبة أمل عميقة لأن أحدث توقعات كندا تشير إلى أنها لن تصل إلى التزامها بنسبة 2% هذا العقد”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1