أُضرمت النيران صباح اليوم في مركبة كانت متوقفة في ممر سيارة لمنزل محامٍ يمتلك مبنيين في منطقة “مونتريال القديمة” احترقا خلال العامين الماضيين وأسفرا عن مقتل تسعة أشخاص.
ولم تقم الشرطة بتحديد هوية مالك المنزل رسميًا، لكن سجلات العقارات في المدينة تظهر أن المنزل الواقع في دورفال، إحدى ضواحي مونتريال، مملوك لإميل بنعمور.
يُعد هذا الحادث التخريبي للمركبة على الأقل الثالث من نوعه هذا الشهر الذي يتورط فيه ممتلكات يملكها بنعمور، والرابع منذ مارس 2023. يمتلك بنعمور المبنى الواقع في شارع “نوتردام ستريت إيست” الذي اندلعت فيه النيران في 4 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أم وابنتها من فرنسا.
كما يمتلك عقارًا تراثيًا في ساحة “بليس دو يوڤيل” القريبة والذي يُزعم أنه تم إشعال النيران فيه في مارس 2023، مما أدى إلى وفاة سبعة أشخاص.
وفي 8 أكتوبر، تعرّض مبنى في نفس المنطقة يملكه بنعمور ويضم مكتبه القانوني لإطلاق نار، حيث اعتقلت شرطة مونتريال ثلاثة مشتبهين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 و20 عامًا بعد الحادث بوقت قصير. وذكرت الشرطة أن خدمات الطوارئ تلقت بلاغًا حوالي الساعة 3 صباحًا حول مركبة مشتعلة في ممر سيارة لأحد المنازل في شارع “وايتهيد كريسنت”. ووفقًا للمعلومات الأولية، استخدم مشتبه به مادة مسرعة لإشعال النيران قبل أن يفر سيرًا على الأقدام.
وأفادت متحدثة باسم إدارة الإطفاء في مونتريال أنه لم يُصب أحد بأذى وأن النيران لم تنتقل إلى المنزل، لكن المركبة تعرضت لخسائر كاملة.
المصدر:اكسجين كندا نيوز
المحرر:هناء فهمي
1