في واقعة مثيرة، اضطرت إحدى رحلات طيران الهند إلى الهبوط اضطرارياً في مطار نونافوت، المعروف بموقعه النائي في كندا، وذلك بعد تلقي الشركة لتهديد أمني عبر الإنترنت. الحادثة وقعت في 15 أكتوبر/تشرين الأول، حيث كانت الرحلة قد انطلقت من العاصمة الهندية نيودلهي في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، وكانت متجهة إلى شيكاغو.
وفقًا لمتحدث رسمي باسم شركة الطيران، تم اتخاذ قرار تحويل مسار الرحلة كإجراء احترازي بعد أن تم الإبلاغ عن التهديد. حيث أشار المتحدث لصحيفة “إيبوك تايمز” إلى أهمية الالتزام بالبروتوكولات الأمنية، موضحاً أن الطائرة والركاب سيخضعون لإعادة فحص شامل وفقًا للإجراءات المعتمدة.
في واقعة مثيرة، اضطرت إحدى رحلات طيران الهند إلى الهبوط اضطرارياً في مطار نونافوت، المعروف بموقعه النائي في كندا، وذلك بعد تلقي الشركة لتهديد أمني عبر الإنترنت. الحادثة وقعت في 15 أكتوبر/تشرين الأول، حيث كانت الرحلة قد انطلقت من العاصمة الهندية نيودلهي في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، وكانت متجهة إلى شيكاغو.
وفقًا لمتحدث رسمي باسم شركة الطيران، تم اتخاذ قرار تحويل مسار الرحلة كإجراء احترازي بعد أن تم الإبلاغ عن التهديد. حيث أشار المتحدث لصحيفة “إيبوك تايمز” إلى أهمية الالتزام بالبروتوكولات الأمنية، موضحاً أن الطائرة والركاب سيخضعون لإعادة فحص شامل وفقًا للإجراءات المعتمدة.
في بيان رسمي أرسل عبر البريد الإلكتروني، ذكرت شركة طيران الهند أنها تمتلك كافة الموارد اللازمة في مطار إيكالويت الدولي لمساعدة الركاب، مما سيمكنهم من تأمين رحلة بديلة للوصول إلى وجهتهم النهائية. وتأكيدًا على جدية الموقف، أصدرت الشرطة الملكية الكندية بيانًا أشارت فيه إلى أن الطائرة هبطت اضطرارياً في إيكالويت في الساعة 5:21 صباحًا. كان على متن الطائرة 211 راكبًا بالإضافة إلى طاقم العمل، وقد تم إنزال جميع الركاب بأمان ونقلهم إلى المطار.
وفي ظل توتر الأوضاع، أكدت شركة طيران الهند أن تهديدات مشابهة قد وُجهت إلى شركات طيران أخرى في الآونة الأخيرة. حيث ذكرت في بيانها: “على الرغم من أن جميع هذه التهديدات أثبتت لاحقًا أنها غير حقيقية، إلا أننا كشركة طيران مسؤولة نأخذ كل التهديدات على محمل الجد”. كما أضافت الشركة أنها تتعاون مع الجهات الأمنية المختصة لتحديد هوية المسؤولين عن هذا التهديد، وأنها قد تتخذ إجراءات قانونية لاستعادة التكاليف المترتبة على الهبوط الاضطراري.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها الشرطة الملكية الكندية مع تهديدات موجهة ضد شركة طيران الهند. ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت الشرطة عن تعاونها مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين للتحقيق في تهديدات مماثلة، والتي تزامنت مع مقاطعة من قبل بعض الأفراد من حركة استقلال السيخ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس، حيث تم الإعلان عن تصاعد التوترات بين كندا والهند، مع قيام كل منهما بطرد عدد من الدبلوماسيين المتبادلين. ففي 14 أكتوبر/تشرين الأول، قامت الهند بطرد ستة دبلوماسيين كنديين، مطالبةً إياهم بمغادرة البلاد قبل 19 أكتوبر/تشرين الأول. جاء ذلك بعد أن اتهمت الشرطة الكندية الملكية عملاء حكوميين هنود بالتورط في جرائم مثل القتل والابتزاز في كندا، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين.
تُظهر هذه الأحداث المتلاحقة أهمية التعامل السريع مع التهديدات الأمنية، واليقظة المستمرة في مجال النقل الجوي، خاصة في ظل الظروف السياسية المتقلبة التي قد تؤثر على سلامة الركاب.
ماري جندي
1