يطالب ممثلو جمعيات الأعمال التجارية في جميع أنحاء كندا الحكومة الفيدرالية بإصلاح قوانين الكفالة بسبب الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها المجرمين المتكررين مما يجعل من الصعب على الشركات أن تزدهر.
يطالب ممثلو جمعيات الأعمال التجارية في جميع أنحاء كندا الحكومة الفيدرالية بإصلاح قوانين الكفالة بسبب الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها المجرمين المتكررين مما يجعل من الصعب على الشركات أن تزدهر.
وفي هذا الصدد فأنه عقدت جمعية وسط المدينة الدولية في كندا IDA مؤتمرا صحفيا في البرلمان أمس الثلاثاء ، وحثت على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المجرمين المتكررين والصحة العقلية والإدمان والتشرد، والتي يزعمون أنها في قلب أزمة السلامة العامة في المراكز الحضرية.
ومن جانبها ، قالت كيت فينسكي، رئيسة IDA Canada، إن مؤشر مسح الجرائم غير العنيفة يظهر أن جرائم الممتلكات والمخدرات زادت بنحو 10٪ على مدى العامين الماضيين، في حين زادت السرقات من المتاجر بنحو 20٪.
وأضافت : “تحث IDA Canada الحكومة الفيدرالية على المساعدة في ضمان أن تكون مراكز المدن والشوارع الرئيسية لدينا أماكن شاملة وآمنة للجميع من خلال بدء مراجعة منهجية في جميع أنحاء البلاد فيما يتعلق بنظام الكفالة وتنفيذ المزيد من التغييرات على النظام من خلال إصلاح مشروع القانون C-48”.
وصرحت فينسكي إن نظام الكفالة الحالي لا يحمي الكنديين أو الشركات الصغيرة.
كارثة قانون ترودو علي أرض الواقع
في أعقاب جريمة القتل لامرأة من بريتش كولومبيا على يد رجل تم إطلاق سراحه من السجن بكفالة قبل أيام قليلة، دعا رؤساء وزراء كندا رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى إصلاح نظام الكفالة.
ودعا رؤساء الوزراء إلى مراجعة تنفيذ وتطبيق مشروع القانون C-48، إلى جانب تحليل بيانات الكفالة منذ سن مشروع القانون.
وعقب الدعوة، قالت الحكومة الفيدرالية إنها قامت بدورها وأن الوقت قد حان لكي تدير المقاطعات القانون.
انضمت فينسكي وIDA Canada إلى الدعوة لإجراء مراجعة منهجية لمشروع القانون C-48 من قبل الليبراليين.
وقالت فينسكي: “كل يوم في المجتمعات في جميع أنحاء كندا، هناك قصص عن جرائم ارتكبها فرد كان بكفالة أو انتهك شروط الكفالة”.
وبينما حثت IDA Canada على إصلاح الكفالة، دعت الليبراليين أيضًا إلى تخصيص تمويل إضافي لمعالجة أزمات الإدمان والصحة العقلية والتشرد.
“الدم” سهل تحت حكم “ترودو”
في يوليو الماضي ، أصدر مكتب زعيم حزب المحافظين الكندي والمعارضة بيير بويليفر بيانًا جديدًا عن إرتفاع معدلات الجريمة في كندا ، هذا بالإضافة إلي إفتقاد الكنديين للأمان بعد تسع سنوات من حكم جاستن ترودو.
حيث بدأ البيان قائلًا :”بعد تسع سنوات من حكم جاستن ترودو، لم يكن الكنديون في أمان”.
كارثة نظام “الكفالة” الذي أصدره ترودو
وتابع البيان :”أدت سياسات الإفراج و”الكفالة” الخطيرة التي اتبعها ترودو إلى ارتفاع معدلات جرائم العنف بنسبة 39 بالمائة، بينما قُتل 256 شخصًا في عام 2022 على يد مجرم كان قد أُطلق سراحه”.
وجدير بالذكر فأنه منذ أن تولى ترودو منصبه في عام 2015، زادت جرائم العنف في جميع أنحاء كندا بنسبة 40% تقريبًا، وارتفعت جرائم القتل بنسبة 43%، وارتفعت جرائم القتل المرتبطة بالعصابات بنسبة 108%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية لعام 2022.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1